اعتبر رئيس تحرير جريدة الديار شارل أيوب أنّ ما يحصل في المنطقة هو مشروع صهيوني _ أميركي.


وقال في حديث خاص لموقع "transparency News" أنّه على القادة المجتمعين في الرياض السبت المقبل أن يأخذوا القرارات الصارمة والحاسمة التي بدورها ستنعكس على مسار ونتائج هذه الحرب، لافتا إلى أنّ المشروع الصهيوني_ الأميركي موجّه ضد المنطقة بالكامل، و على الجميع الوقوف بوجهه.

 وأشاد أيوب بما تقوم به حركة حماس من جهود جبارة لمواجهة هذا الاحتلال، متمنياً النصر للحركة والشعب الفلسطيني.

ورداً على سؤال حول قدرة لبنان على تحمّل تبعات الحرب لو دخل بها، رأى أيوب أنّ لبنان ليس قادراً، ولكنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنّه إذا فرضت هذه الحرب فإنّ حزب الله سيرد على الاعتداء، وقال" لو احتاجت حماس الدعم فإنّ الحزب جاهز إلى جانب الساحات الأخرى، كالحوثيين باليمن، والحشد في العراق".

وفيما يتعلّق بالداخل اللبناني، اعتبر أيوب أنّ حرب غزة أعادت فتح علاقات كانت مقطوعة، مشيرا إلى جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على القوى السياسية، وقال إنّ الزيارة لها هدفان، الأول يتمثّل في إعادة تموضع باسيل إلى جانب حزب الله، والثاني هو قطع طريق التمديد لقائد الجيش جوزيف عون، مؤكدا عدم التمديد له .

وفي الختام تحدّث أيوب عن تخوّف الطائفة المارونية من خطر الشغور بالمراكز الحساسة سواء على الصعيد الرئاسي أو حاكمية مصرف لبنان، وصولاً إلى قيادة الجيش، مشيراً إلى أنّ الشغور خطير وسيلحق الغبن في الطائفة المارونية.

وكشف أيوب عن محادثات جرت بين كل فرنسا وحزب الله حول ترشيح اسم للرئاسة تتوافق عليه كافة القوى، لكنّه تحفّظ عن ذكر اسمه، مضيفاً أنّ أي حديث بالملف الرئاسي مؤجّل إلى ما بعد الحرب.


المصدر : الشفافية نيوز