الحرب في غزة تعيد لبنان إلى دائرة الضوء الدولي، مما يوفر فرصة تاريخية للنهوض بدعم دولي. ويتطلب ذلك من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات جدية، مثل تطبيق القرارات الدولية، وتمكين الجيش اللبناني من فرض سلطته على الجنوب، والحفاظ على البُعد العربي.


عادت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى دائرة الضوء الدولي، مما أدى إلى زيادة الاهتمام الدولي بلبنان. ويرى مراقبون أن هذه الحرب قد توفر للبنان فرصة تاريخية للنهوض بدعم دولي، إذا ما أقدمت الحكومة اللبنانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وشدد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان على أهمية حماية لبنان من الحرب القائمة في غزة، وتجنيبه نتائج أي اشتباكات في الجنوب. وأشار قيومجيان إلى أن ذلك يتطلب تطبيق القرارات الدولية، وتمكين الجيش اللبناني من فرض سلطته على الجنوب، والحفاظ على البُعد العربي.

وأوضح أن تطبيق القرارات الدولية يشمل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ومنع تسليح حزب الله، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

أما تمكين الجيش اللبناني من فرض سلطته على الجنوب، فيتطلب إخراج جميع المسلحين غير الشرعيين من المنطقة، وتوفير الدعم اللوجستي والعسكري للجيش.

وبالنسبة للحفاظ على البُعد العربي، فيتطلب ذلك التزام لبنان بقرارات الجامعة العربية، ووقف التدخل الإيراني في الشأن اللبناني. وخلص قيومجيان إلى أن لبنان أمام فرصة تاريخية للنهوض بدعم دولي، ولكن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات جدية من قبل الحكومة اللبنانية، والتزام لبنان بالقرارات الدولية.


المصدر : الشفافية نيوز