تتصاعد التوترات في المنطقة الجنوبية من لبنان، مما يزيد من احتمالات اندلاع حرب جديدة. في ظل هذه الظروف، تطرح أسئلة عن استعدادات البلديات في منطقة البقاع، وخاصة بعلبك، لمواجهة أي طارئ.


وتعمل الحكومة اللبنانية على إعداد خطة طوارئ لمواكبة المرحلة الراهنة، وما قد يحصل من تطوّرات عسكرية. وتشمل الخطة أربعة عناوين رئيسية، هي: الصحة، الإيواء، الغذاء، والمياه.

تعاني البلديات في لبنان من أوضاع مالية صعبة منذ عام 2019، مما انعكس على قدرتها على تنفيذ مهامها. في منطقة بعلبك، التي صنفت كإحدى المناطق الثلاث الأكثر عرضة للعدوان، تعاني البلديات من نقص في التمويل والإمكانات البشرية والمادية.

في هذا الإطار، يقول رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة: "بلدياتنا حاضرة على الورق فقط، أما فعلياً فلا مقومات. لا توجد آليات لرفع الأنقاض إذا حصل دمار، ولا سائقين لها، ولا محروقات للآليات".

ويضيف شحادة: "التحضيرات والمقوّمات اليوم محصورة بالأحزاب التي وقفت الى جانب البلديات، وتحديداً "حزب الله". وطلبنا من غرفة إدارة الكوارث وخلفها الحكومة أن يكون هناك وضوح لجهة ما هو مطلوب من البلديات وما تطلبه من مقومات".


في ظل نقص التمويل والإمكانات، تواجه البلديات في منطقة بعلبك تحديات كبيرة في الاستعداد لمواجهة أي طارئ في حال اندلاع الحرب.


المصدر : الشفافية نيوز