تتصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد من احتمالات اندلاع حرب جديدة. في لبنان، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمنع البلاد من الانجرار إلى الحرب، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة.


 

وأرسلت فرنسا والولايات المتحدة رسائل إلى لبنان تؤكد أهمية بقائه مستقراً وعدم انخراطه في الحرب. كما أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات مع مسؤولين في الخارج للهدف نفسه.

وأعربت مصر وقطر عن قلقهما من التصعيد في المنطقة، وحثتا على الحل الدبلوماسي.

وأوضح اللواء عباس إبراهيم، الذي يلعب دور الوسيط في ملف الأسرى، أنه يعمل مع المجتمع الدولي وعدد من الدول لإرساء التهدئة.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان لبنان سيتمكن من تجنب الحرب. فهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التصعيد، بما في ذلك استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة, اتخاذ خطوات تصعيدية من قبل إسرائيل, وخطابات حزب الله المتشددة.


يتسابق المجتمع الدولي لمنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة. لكن، في الوقت نفسه، هناك مخاوف من أن تؤدي لغة الحرب التي يلوح بها المنخرطون في الصراع إلى تصعيد التوترات.

 


المصدر : الشفافية نيوز