ترى فعاليات بيروتيّة أنّ حملة جريدة الأخبار على النائب فؤاد المخزومي تجاوزت العمل المهني والانتقادات التي ممكن أن تكون منتجة وهو أمرٌ تعتاد عليه هذه الصحيفة التي هدفها الابتزاز الدائم وتهديد أصحاب الرأي المقابل لها والحريصة على لبنان وتعايشه.


وأشارت إلى أنّ "الأخبار" باتت تشنّ حملة منظمّة وممنهجة على النائب المخزومي فقط لأنّه صاحب رأي حرّ ولم ينضوي في محور الممانعة ولم ينقلب على خياراته كما الذين يحرضونها وإن كانت هي ليست بحاجة إلى من يدفعها على مهاجمة السياديين على غرار مخزومي.


ورغم أنّ هذه الصحيفة تدعي مواجهة الفساد فهي تناست ما أقدم عليه الذين باعوا مواقفهم بسبب الفساد وغطوا خيارات الممانعة على غرار وزير داخلية سابق باع خياراته وانقلب على معلمه ليمؤمّن مصالح ماليّة حيث أصبح ينتقد المملكة العربية السعودية قائلاً "إنّ قياداتها يعيشون على النبيذ"، فيما نائب بيروتي سابق أتى إلى النيابة على دمّ أحد شهداء ثورة الأرز وانخرط في الفساد وبات أداةً لحزب الله لحمايته منقلباً على خياره السيادي ومضحيّاً كالوزير السابق بخيارات الوطنية للطائفة السنيّة وانقلب على خطه السياسي وباع أبناء بيروت لحزب الله.

 وشدّدت الفعاليات على أنّ الاجتماع الذي عقده الوزير البيروتي السابق في مكتبه عند توليه المسؤولية لاتزال صورته حتى اليوم تحمل أثراً سلبياً في ذاكرة السياديين، معتبرةً أنّه أصبح واضحاً أنّ "الأخبار" تعمل مع هؤلاء وتنسّقق حملتها مع الوزير السابق وكذلك النائب السابق لضرب أحرار بيروت والخط السيادي، فهؤلاء المحرضين هم عملاء عند حزب الله وسلاحه الذي فتك في العاصمة بيروت في السابع من أيّار.

فبالرغم من أنّ "الأخبار" تتناول "مواضيع فساد" كما تقول، إلاّ أنّها لم تتكلم يوماً عن فساد هؤلاء.  

 
وتضيف الفعاليات أنّ الحملة التي تقوم بها "الأخبار"  تحمل الكلام ذاته الذي يردده هؤلاء في حق مخزومي وينقله زوارهم بطريقة واضحة، فيما العلاقة الوثيقة بين الوزير السابق وجريدة الاخبار معروفة في الأوساط ويلتقيان باستمرار على الغذاء أو العشاء.

إنّ هؤلاء المنبوذين من دار الإفتاء الذي يحمل خيارات وطنيّة لم يستطيعوا أن ينالوا من مخزومي ودوره الوطني ومن أفضل لهم أن يهتمّوا بأبناء المنطقة بحيث أنّ هؤلاء  باتوا يهادنون الحزب بهدف حماية مصالحم وفسادهم.


المصدر : الشفافية نيوز