أعلن الكرملين الروسي الجمعة أن السجناء الروس الذين جُنِّدوا للقتال في أوكرانيا "يكفّرون عن جرائمهم بالدم"، ردًا على استفسار حول منح عفو لسجين قتل صديقته السابقة.


جندت روسيا عشرات الآلاف من المدانين بجرائم عنيفة، بينها القتل والاغتصاب، للمشاركة في القتال في أوكرانيا مع وعد بالعفو والإفراج عنهم بعد خدمتهم في الجبهات.

دافع المتحدث باسم الكرملين عن هذا النهج بعد إطلاق سراح فلاديسلاف كانيوس، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن 17 عامًا لقتله صديقته السابقة بوحشية، مشيرًا إلى مشاركته في القتال في أوكرانيا.

أكد المتحدث أن المدانين، حتى الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، يكفّرون بجرائمهم أثناء القتال، مشيرًا إلى أنهم يفعلون ذلك "تحت الرصاص وتحت القذائف".

تقدر التقديرات أن روسيا قد جنّدت حوالي 100 ألف شخص من السجون للمشاركة في القتال في أوكرانيا، وسط تقارير عن حالات سابقة لسجناء ارتكبوا جرائم بعد إطلاق سراحهم بسبب خدمتهم العسكرية، بما في ذلك جرائم قتل.

تتزايد الانتقادات والجدل حول هذا النهج الروسي، مع تزايد الضغوط الدولية لفتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي قد تكون قد ارتكبها هؤلاء السجناء المفرج عنهم بعد المشاركة في النزاع في أوكرانيا.


المصدر : الشفافية نيوز