أكثر من ألف مسؤول في "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" وقعوا على خطاب مفتوح يطالب إدارة الرئيس بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في النزاع بين إسرائيل وحركة "حماس". الخطاب يعكس قلق الموقعين من الانتهاكات للقانون الدولي ويظهر عدم الرضا عن دعم إدارة بايدن لإسرائيل في ردّها على هجمات "حماس".


أظهرت نسخة من خطاب، الذي أُطلعت وكالة "رويترز" على نسخته، أن أكثر من ألف مسؤول في "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" قد وقعوا على رسالة مفتوحة تطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".

يُعد الخطاب إشارة أخرى إلى عدم الرضا داخل الحكومة الأميركية بدعم بايدن القوي لإسرائيل في ردّها على هجمات "حماس" في السابع من أكتوبر، التي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

رفضت واشنطن الدعوات من زعماء عرب وفلسطينيين وآخرين لوقف هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس". وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم أسفر عن مقتل 11 ألف فلسطيني، بينهم 4500 طفل.

أشار الخطاب، الذي نشر في الثاني من نوفمبر، إلى قلق واستياء الموقعين كمتخصصين في مجالات التنمية والصحة العامة والمساعدات الإنسانية من انتهاكات كثيرة للقانون الدولي، الذي يهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، فضلاً عن المدارس والمستشفيات ودور العبادة.

حتى الآن، وصل عدد الموقعين على الخطاب، الذي نُشر في الثاني من نوفمبر، إلى 1029 موقعًا من موظفي "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية". يتم إبقاء أسماء الموقعين سرية، ولكن الخطاب يوضح أن الموقعين يشملون مسؤولين في مكاتب الوكالة في واشنطن ومسؤولين موزعين في أماكن مختلفة حول العالم.


المصدر : الشفافية نيور