كشفت مصادر في سوريا أن حزب الله سحب نحو 1500 من أفراده من صفوف الجيش السوري. يُعتقد أن هذه الخطوة تأتي نتيجة للتحديات الأمنية المتزايدة والخسائر البشرية في المواجهات الحدودية مع إسرائيل. يُظهر هذا التحرك استعداد حزب الله لمواجهة تحديات جديدة، وقد يشير إلى توسيع نطاق عملياته العسكرية في المنطقة.


كشفت مصادر محلية في سوريا لوكالة "الأناضول" عن انسحاب حزب الله بنحو 1500 من أفراده المتمركزين ضمن صفوف الجيش السوري. وأوضحت المصادر أن الحزب قام بالاستدعاء وسحب عناصره من مناطق مختلفة في سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين. وقد انسحبت هذه القوات من عدة مناطق، بما في ذلك ريف حلب الغربي ومدينة سراقب ومناطق شرق إدلب.

في سياق هذا التطور، تشير مصادر سياسية إلى أن التوترات على الحدود والخسائر البشرية التي تكبدها حزب الله جعلته يعيد تقييم استراتيجيته. يعكس نقل القوات من سوريا إلى لبنان هذا التحول، حيث يُعتقد أن هؤلاء العناصر المنتقلة قد خاضوا معارك في سوريا خلال السنوات السابقة.

تُظهر هذه الخطوة أيضًا استعداد حزب الله لتكبد خسائر إضافية ومواجهة تحديات أمنية مستمرة، خاصةً مع استمرار التوترات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل. يُشير التحليل إلى أن هذا التحرك قد يكون إشارة إلى استعداد الحزب لتوسيع نطاق عملياته العسكرية، وربما المشاركة في نطاق أوسع من الصراع في المنطقة.

من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق التوترات الدائرة في المنطقة والصراع الإقليمي الذي يشمل تداعيات الصراع السوري والتوترات بين حزب الله وإسرائيل.


المصدر : المركزية