تستضيف المملكة العربية السعودية نهاية هذا الأسبوع قمتين عربيتين وإسلاميتين لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.



تستضيف المملكة العربية السعودية نهاية هذا الأسبوع قمتين هامتين، الأولى تجمع قادة دول الجامعة العربية لبحث التداولات في الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، والثانية تنظمها منظمة التعاون الإسلامي. من المقرر أن تعقد القمة العربية الطارئة في العاصمة السعودية يوم السبت، تليها القمة الإسلامية الاستثنائية يوم الأحد. مشاركة قادة ورؤساء دول عربية وإسلامية تؤكد التصاعد الخطير للأحداث، فيما تختار بعض الدول إرسال ممثلين عن قادتها. يأتي هذا في ظل تطوّرات هامة، مع وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية ومشاركة العديد من القادة العرب والإسلاميين في هذه القمتين الحاسمتين.

القمة العربية الطارئة:

ستعقد يوم السبت في الرياض، بمشاركة مجموعة من قادة ورؤساء الدول العربية، من بينهم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
سيناقش المشاركون في القمة الوضع في غزة، ومسار عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.



القمة الإسلامية الاستثنائية:

ستعقد يوم الأحد في جدة، بمشاركة 57 دولة ذات غالبية مسلمة، من بينها إيران وتركيا.
سيناقش المشاركون في القمة تطورات الأوضاع في غزة، ومخاطر استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ستُعقد القمتان العربيتان والإسلاميتان وسط توقعات بإصدار بيان مشترك يدعو إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


المصدر : الشفافية نيور