يواجه الاقتصاد المصري تحديات جديدة، حيث تؤثر الحرب في قطاع غزة على قطاعي السياحة والغاز الطبيعي، مما يزيد من نقص العملات الأجنبية.


وتأتي الحرب في قطاع غزة بعد أن كشف تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا وجائحة فيروس كورونا عن نقاط ضعف في الاقتصاد المصري.

وكانت السياحة نقطة مضيئة قبل نشوب الصراع في غزة، وكان من المتوقع ارتفاعها 30 إلى 40% هذا العام.

ولكن، فقد أثر الصراع على بعض الوجهات الرائجة في سيناء، مما أدى إلى إلغاء الحجوزات وانخفاض إشغال الفنادق.

كما تسببت الحرب في توقف واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل، وهو مصدر مهم للطاقة في مصر.

وتترتب على هذه التطورات مخاطر على الاقتصاد المصري، حيث قد تؤدي إلى تفاقم العجز التجاري وزيادة الديون الخارجية.

 

تشير المعلومات إلى أن الاقتصاد المصري يواجه مخاطر جديدة بسبب الحرب في قطاع غزة.

فمن ناحية، قد تؤدي الحرب إلى إلغاء المزيد من الحجوزات السياحية، مما سيؤدي إلى انخفاض الإيرادات من السياحة.

ومن ناحية أخرى، قد يؤدي توقف واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى ارتفاع أسعار الطاقة في مصر، مما سيزيد من التكاليف التشغيلية للشركات ويؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وبشكل عام، فإن استمرار الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في مصر.

 

المصدر : الشفافية نيوز