أثارت مزاعم تقديم شركة "محمد أفندي" التركية، وهي واحدة من أشهر شركات القهوة في البلاد، منتجاتها للجيش الإسرائيلي، غضبًا عارمًا بين الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى حملة مقاطعة واسعة النطاق للشركة.


وبدأت الحملة بعد انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها عنصران من الجيش الإسرائيلي يحملان أكياسًا مغلفة تحمل اسم الشركة.

ونفت الشركة في بيان لها هذه المزاعم، وقالت إنها لا تبيع منتجاتها للجيش الإسرائيلي، لكنها أكدت أنها تصدر منتجاتها إلى 60 دولة حول العالم، دون أن تذكر أسماء هذه الدول.

ولكن هذا النفي لم يقنع المتظاهرين الأتراك، الذين استمروا في المطالبة بمقاطعة الشركة.

وعلق الباحث المتخصص في الشؤون التركية سركيس قصارجيان على الحملة قائلاً: "هذه الحملة تعكس الغضب الشعبي التركي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأضاف: "العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل تطوّرت بشكلٍ كبير خلال العقد الماضي، ولكن هذا لا يمنع الأتراك من التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين".

ومنذ بدء إسرائيل بشنّ هجمات على قطاع غزة الشهر الماضي، دعا مغرّدون أتراك لمقاطعة علامات تجارية محلية وعالمية اتُهِمت بدعم إسرائيل.

وتعرضت سلسلة مطاعم عالمية للاعتداء والتخريب في عددٍ من الولايات التركية من قبل محتجين غاضبين تظاهروا دعماً لفلسطين.


المصدر : الشفافية نيوز