تعتبر أصوات الانفجارات من أشد الضوضاء التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، حيث يمكن أن تصل شدتها إلى 160 ديسيبل أو أكثر، وهي تعادل أصوات إطلاق النار أو انفجارات القنابل.


يمكن أن تؤدي أصوات الانفجارات إلى مجموعة من الآثار على حاسة السمع لدى الإنسان، تشمل:

  • الصمم المؤقت: يمكن أن يؤدي التعرض لأصوات الانفجارات إلى فقدان السمع المؤقت، والذي قد يستمر لبضع ساعات أو أيام.
  • الصمم الدائم: يمكن أن يؤدي التعرض لأصوات الانفجارات الشديدة إلى فقدان السمع الدائم، والذي لا يمكن علاجه.
  • طنين الأذن: يمكن أن يؤدي التعرض لأصوات الانفجارات إلى طنين الأذن، وهو عبارة عن سماع أصوات في الأذنين بدون وجود أي مصدر خارجي.

 

يعتمد مدى تأثير أصوات الانفجارات على حاسة السمع على عدة عوامل، منها:

  • شدة الصوت: كلما زادت شدة الصوت، زادت احتمالية حدوث تلف في حاسة السمع.
  • مدة التعرض للصوت: كلما زادت مدة التعرض للصوت، زادت احتمالية حدوث تلف في حاسة السمع.
  • قرب الشخص من مصدر الصوت: كلما كان الشخص أقرب إلى مصدر الصوت، زادت احتمالية حدوث تلف في حاسة السمع.

 

يمكن أن تساعد الإجراءات الوقائية في تقليل خطر الإصابة بفقدان السمع الناجم عن أصوات الانفجارات، ومنها:

  • ارتداء سدادات الأذن أو سماعات الأذن الواقية: يمكن أن تساعد سدادات الأذن أو سماعات الأذن الواقية في تقليل شدة الصوت الذي يصل إلى الأذنين.
  • الابتعاد عن مصدر الصوت: كلما زادت المسافة بين الشخص و source الصوت، قل احتمالية تعرضه لصوت عالي.

 

في حال التعرض لأصوات الانفجارات، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور لفحص حاسة السمع واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من فقدان السمع الدائم.


المصدر : الشفافية نيوز