دخلت الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني، مخلفة آلاف الضحايا، إلا أن محللين يؤكدون أنها لم تحقق الكثير من أهدافها بالقضاء على حركة حماس.


ويتمثل أحد أهم أهداف إسرائيل في تدمير شبكة الأنفاق التي حفرتها حركة حماس تحت قطاع غزة. وتمتد هذه الأنفاق لآلاف الأمتار، وتستخدمها حماس لنقل الأسلحة والأفراد، وشن هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية.

ويواجه الجيش الإسرائيلي صعوبات كبيرة في تدمير هذه الأنفاق، حيث أنها مخفية بشكل جيد، ومفخخة بالمتفجرات. كما أن حماس تمتلك شبكة معقدة من المداخل والممرات الفرعية، مما يجعل من الصعب على القوات الإسرائيلية تحديد مكان الأنفاق وتفجيرها.

ويقول محللون إن إسرائيل قد تضطر إلى تغيير تكتيكاتها في حرب الأنفاق، حيث قد يكون من غير الممكن تدميرها بالكامل. وقد تركز بدلاً من ذلك على إغلاق المداخل، أو استخدام تقنيات أخرى مثل الطائرات بدون طيار أو الروبوتات.

 

تمثل شبكة الأنفاق عقبة كبيرة أمام إسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة. وقد تضطر إسرائيل إلى تغيير تكتيكاتها في حرب الأنفاق، أو القبول بنتيجة أقل من توقعاتها.


المصدر : الشفافية نيوز