وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض اليوم للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة لغزة، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني بهذا المستوى بعد عداء استمر لسنوات.


وتأتي زيارة رئيسي بعد شهور من الجهود الدبلوماسية التي قادتها الصين، حيث نجحت في التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات بينهما بعد عداء استمر لسنوات.

ويمثل وصول رئيسي إلى الرياض خطوة مهمة في مسار التقارب بين البلدين، حيث يؤكد رغبتهما المشتركة في تحسين العلاقات والتعاون في القضايا الإقليمية.

وعلى الرغم من أن زيارة رئيسي تأتي في إطار قمة طارئة، إلا أنها تعكس تغيراً جذرياً في العلاقات بين السعودية وإيران. ففي الماضي، كان من المستحيل تصور أن يزور رئيس إيران الرياض، حيث كانت العلاقات بينهما متوترة للغاية.

ويأتي هذا التغير في العلاقات بين السعودية وإيران في ظل تغيرات إقليمية ودولية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى خفض التوترات في المنطقة وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

ومن المتوقع أن تؤدي زيارة رئيسي إلى الرياض إلى تسريع وتيرة التقارب بين البلدين، حيث من المرجح أن تعقد مزيد من المحادثات بين مسؤوليهما في المستقبل القريب.


المصدر : الشفافية نيوز