قيلولة نصف ساعة يومياً يمكن أن تساهم في خسارة الوزن، حيث يمكن أن تقلل مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.43، ومحيط الخصر بمقدار 1.75 سم.


أظهرت دراسة جديدة أن أخذ قيلولة لمدة نصف ساعة كل يوم يمكن أن يساعد في خسارة الوزن، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.43، ومحيط الخصر بمقدار 1.75 سم (0.7 بوصة).

أجرت الدراسة جامعة كوليدج لندن، حيث تم مراقبة أكثر من 15 ألف شخص مجهزين بأدوات تتبع الحركة. وجدت الدراسة أن الشخص العادي يقضي 7.7 ساعة في اليوم في النوم، و10.4 ساعة في وضعية الجلوس، ويقف لمدة ثلاث ساعات، ويقضي ثلاث ساعات أخرى في ممارسة النشاط.

قامت نماذج الكمبيوتر بتتبع وتوقع ما سيحدث إذا قام الشخص بانتظام باستبدال بدائل بـ30 دقيقة من السلوك المستقر.

قالت الدكتورة جو بلودجيت، أحد مؤلفي الدراسة: «إن استبدال بـ30 دقيقة من السلوك الخامل اليومي، 30 دقيقة من النوم، ارتبط بانخفاض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.43، ومحيط خصر أقل بمقدار 1.75 سم (0.7 بوصة)».

وأوضحت بلودجيت أن النوم يساعد في تجنب «السلوكيات غير الصحية ذات الصلة مثل تناول الوجبات الخفيفة» التي تساهم في زيادة الوزن عند الجلوس.

ووجدت الدراسة أيضاً أن استبدال بالسلوك المستقر أي شكل من أشكال النشاط، مفيد. قالت بلودجيت إن «النتيجة الكبيرة» كانت عبارة عن أن «الكثافة هي المفتاح».

وقالت: «الفوائد أعظم بالنسبة للنشاط المعتدل أو العالي الكثافة... قد يكون هذا بمثابة الجري أو المشي السريع أو حتى صعود الدرج. ومع ذلك، هناك أيضاً فوائد في استبدال بالأنشطة المستقرة أنشطة خفيفة مثل المشي أو الوقوف أو النوم».

وتشير البيانات إلى أن استبدال نصف ساعة من النشاط الخفيف بالجلوس بانتظام، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.5. يؤدي النشاط المكثف، مثل لعب كرة القدم أو الذهاب للجري أو المشي لمسافات طويلة، إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.63.

وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة تؤكد أهمية النشاط البدني لصحة القلب والأوعية الدموية، وأن استبدال أي نشاط بالسلوكيات المستقرة يمكن أن يحسن مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر والكوليسترول والدهون الثلاثية. 


المصدر : الشفافية نيوز