اعتبر شمعون أن اعتراض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على التمديد لقائد الجيش، ناتج عن هوسه بالسلطة. وأكد شمعون أن الجيش خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به.


دعا رئيس حزب الوطنيين الأحرار مؤسس الجبهة السيادية النائب كميل شمعون، سائر القوى النيابية والسياسية إلى تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والأطماع الشخصية، والتعالي فوق الخلافات والتجاذبات السياسية للحؤول دون التحاق موقع قيادة الجيش بنادي الفراغ إلى جانب موقعي رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان.

واعتبر شمعون في تصريح لـ «الأنباء»، أن الوقت ليس للمغامرة بالجيش، ولا هو لاصطياد المكاسب السياسية، لاسيما أن الجيش في حالة تأهب قصوى تستدعي حمايته من التفكك، وانزلاق البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.

ولفت شمعون إلى أن البعض في لبنان يقارب ملف قيادة الجيش من منطلق مصالحه السياسية وأطماعه الشخصية وأجندته الإقليمية، وذلك على حساب أمن البلاد ومصالحها السيادية والسياسية.

واعتبر شمعون أن اعتراض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على التمديد لقائد الجيش، ناتج عن هوسه بالسلطة، وعن حلمه بالجلوس على كرسي الرئاسة.

وأكد شمعون أن باسيل ورث الفكر التدميري عن عمه الرئيس السابق ميشال عون، وفلح برعاية وإشراف حليفه حزب الله، في إتقان سبل وآليات الشلل التي من شانها تعطيل المؤسسات الدستورية وضرب الدولة العميقة لغايات شخصية وتيارية رخيصة.

وقال شمعون: "كفى ضربا بلبنان وكفى تصنعا لزعامة فارغة".

وردا على سؤال، لفت شمعون إلى أن المؤسسة العسكرية خط أحمر، لن يسمح لأي كان مهما علا شأنه، العبث بها وتوريطها في لعبة التجاذبات السياسية والأطماع الشخصية.

ودعا شمعون القوى النيابية كافة إلى تحكيم لغة العقل والضمير، وتبني مشروع التمديد لرتبة عماد، إنقاذا للجيش ولما تبقى من مقومات الدولة.