شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، مما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات. وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد سقط 9 قتلى وعدد من الجرحى جراء غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.


وتم استهداف مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، الذي يستضيف نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين القتلى والجرحى.

في مخيم الشابورة، شهدت غارة إسرائيلية استهداف منازل المواطنين في رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن وفاة عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. وفي هجوم آخر على مخيم النصيرات، توفيت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف منزلها.

تجاوزت الهجمات حدود المدن والأحياء السكنية، حيث أعلن مجمع الشفاء الطبي مقتل طفل داخل قسم الأطفال الخدّج بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعرض المجمع للقصف. كما استهدفت القوات الإسرائيلية مستشفى مهدي للولادة غربي مدينة غزة، ما أسفر عن وفاة وإصابة أفراد الطواقم الطبية والنازحين.

تعرض مستشفيات غزة لقصف مستمر، وشن الطيران الحربي غارات على محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا، ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت أن الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية تحاصر مستشفى القدس في غزة وتطلق نيرانًا كثيفة عليه.

منظمة "أطباء بلا حدود" ناشدت بإيقاف عاجل لإطلاق النار على المستشفيات حتى يتسنى للأطباء إنقاذ المصابين. ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 11100، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، في حصيلة لا تزال غير نهائية.

تطورات النزاع تتسارع مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، حيث تتجدد المأساة الإنسانية في غزة، مع دعوات متزايدة للتدخل الدولي لوقف التصعيد العنيف وإيجاد حل للأزمة.


المصدر : الشفافية نيوز