كوريا الشمالية تغلق سفاراتها في الخارج بسبب الأزمة الاقتصادية. العقوبات الدولية وجائحة كورونا تضغطان على الاقتصاد الكوري الشمالي .


واصلت كوريا الشمالية إغلاق كثير من سفاراتها في جميع أنحاء العالم، في خطوة أثارت الشكوك حول مرورها بأزمة مالية خطيرة.

وقررت بيونغ يانغ إغلاق سفارتها في نيبال، وذلك بعد إغلاقها في كل من إسبانيا وأنغولا وأوغندا وهونغ كونغ، في الأشهر الأخيرة.

وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن هذه الخطوة تأتي بغرض إعادة الهيكلة الدبلوماسية. ولكن، يرى خبراء أن هذه الخطوة تعكس الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها كوريا الشمالية، والتي تفاقمت نتيجة العقوبات العالمية المفروضة عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية. وتعاني كوريا الشمالية من أزمة نقص غذاء طاحنة، تجعلها غير قادرة على إطعام سكانها بشكل مستدام.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية صارمة بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية، وقد تعرض اقتصادها لمزيد من الضغط بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة للحدود التي فرضتها على نفسها، بهدف وقف انتشار «كوفيد-19».

ويرى خبراء أن إغلاق السفارات الكورية الشمالية في الخارج يمثل علامة على ضعف اقتصاد البلاد، وصعوبة تمويل أنشطة دبلوماسية خارجية واسعة النطاق.

وهذه الخطوة تُعتبر أيضًا ضربة لجهود بيونغ يانغ في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي.


المصدر : الشفافية نيوز