ركزت يلين على أهمية التفاهم الدبلوماسي المباشر، مشيدة بفرص التفاعل مع هيه ليفينغ على مستوى شخصي. أعلنت أيضًا عن زيارتها المقبلة إلى الصين في عام 2024، بدعوة من رئيس الصين، بينما يتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن بنظيره الصيني شي جينبينغ في 15 نوفمبر في سان فرانسيسكو.


في إطار قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، شددت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية السليمة بين الولايات المتحدة والصين. التقت يلين بنائب رئيس الوزراء الصيني هيه ليفينغ في سان فرانسيسكو، حيث جرت فعاليات القمة في الفترة بين 12 و18 نوفمبر.

ركزت يلين على أهمية التفاهم الدبلوماسي المباشر، مشيدة بفرص التفاعل مع هيه ليفينغ على مستوى شخصي. أعلنت أيضًا عن زيارتها المقبلة إلى الصين في عام 2024، بدعوة من رئيس الصين، بينما يتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن بنظيره الصيني شي جينبينغ في 15 نوفمبر في سان فرانسيسكو.

تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترًا بسبب قضايا متنوعة منها تايوان والقضايا الاقتصادية ومسائل بحر الصين الجنوبي. يفرض الولايات المتحدة قيودًا تجارية على صادراتها إلى الصين، خاصة في قطاع الأشباه الموصلات، بينما تعتبر الصين هذه الإجراءات تهديدًا لنموها الاقتصادي.

من جهة أخرى، أعرب هيه ليفينغ عن مخاوف بلاده من تلك الممارسات، داعيًا الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة. في ردها، أكدت يلين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانفصال الاقتصادي عن الصين، وأكدت على ضرورة معاملة العمال والشركات الأمريكية بشكل عادل لضمان صحة العلاقات الاقتصادية واستقرار العالم


المصدر : الشفافية نيوز