تعيش أوكرانيا في فترة تاريخية حساسة، حيث ترتفع درجة التوتر بينها وبين روسيا، وتتزايد التحديات التي تواجهها. تتسارع الأحداث في هذا السياق المعقد، حيث يكشف تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" عن زيادة إنتاج روسيا للأسلحة وتوجيه اقتصادها نحو مسار المواجهة الطويلة. في هذا السياق الحساس، يبدو أن المرحلة المقبلة من النزاع قد تكون أكثر صعوبة بالنسبة لأوكرانيا، وسط تحذيرات من أن الحرب قد تأخذ طابعًا طويل المدى، حيث تواجه كييف نقصًا في الذخيرة والأسلحة بينما تعزز موسكو قدراتها العسكرية.


أوهمت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن المرحلة القادمة من الصراع قد تكون صعبة لأوكرانيا، حيث زادت روسيا من إنتاجها من الأسلحة والذخائر، ووجهت اقتصادها نحو مواجهة طويلة المدى. وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع يبدو أكثر خطورة لأوكرانيا في المعركة القادمة، حيث يعترف المسؤولون الأوكرانيون بأن روسيا، التي حوّلت صناعاتها إلى المجال العسكري، قد تكون في موقف أفضل.

وأوضحت أن موسكو قامت بتنظيم إنتاج مضادات الطائرات والصواريخ والدبابات، وتمتلك احتياطيات كبيرة من الأسلحة. بينما تعاني كييف، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الحلفاء الغربيين، من نقص في الذخيرة والأسلحة، والأفراد، مع مواجهتها لخسائر فادحة.

وأكد قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، في مقابلة مع مجلة "إيكونوميست" أخيرًا، أن الجيش الأوكراني واجه طريقًا مسدودًا وأنه "على الأرجح لن يحقق اختراقًا عميقًا وجميلا"، مع الاعتراف بفشله في تحقيق الوتيرة المتوقعة من الغرب.


المصدر : الشفافية نيور