في ظل التصاعد الحالي بين حزب الله وإسرائيل، أكد السيد حسن نصرالله التزام حزبه بمواصلة الحرب في الجنوب حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، مع تهديده بتدفق أسلحة جديدة. ورغم تركه نافذة للأمل بوقف إطلاق النار، فقد أشار نصرالله إلى سيناريو "الاستنزاف الإيراني" لإسرائيل. وتعكس التصريحات توترًا إقليميًا، حيث أصدرت القمة العربية الإسلامية بيانًا يدين العدوان الإسرائيلي وتدعو لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مع تأكيد المطالبة بإطلاق سراح الأسرى. في سياق دولي، تبرز التحركات الدبلوماسية بتشكيل لجنة متابعة تضم دولًا إسلامية وعربية كبرى، تفتح فرصًا للضغط الدبلوماسي على الولايات المتحدة وإسرائيل، مع التأكيد على احترام القانون الدولي ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.



في خضم التوترات الحالية بين حزب الله وإسرائيل، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، التزامًا بمواصلة الحرب في الجنوب حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم عدم تجاوزه لقواعد الاشتباك مع إسرائيل. وفي إطار التصاعد، توعد نصرالله إسرائيل بتدفق أسلحة جديدة وزيادة في "صواريخ البركان" والمسيرات المفخخة. ورغم الطابع الجماهيري لكلماته، فقد ترك نصرالله نافذة للأمل بوقف إطلاق النار، مع التركيز على دور القرارات العربية والتغيرات في المزاج الدولي والأوروبي والأمريكي.

في هذا السياق، أشار نصرالله إلى سيناريو "الاستنزاف الإيراني" لإسرائيل، مؤكدًا على ضرورة استمرار الحرب على غزة للضغط من جهة وعدم التوصل إلى حل سياسي يرضي طهران من جهة أخرى. وفي تصريحات متبادلة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت من مخاطر دخول حزب الله في الحرب.

في هذا السياق الإقليمي، أصدرت القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بيانًا يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وتطالب المجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان، وتشدد على ضرورة إطلاق سراح الأسرى.

في هذا السياق الدولي، أبرزت القمة في الرياض التحركات الدبلوماسية بتشكيل لجنة متابعة تضم دولًا إسلامية وعربية كبرى، مما يفتح بابًا جديدًا للضغط الدبلوماسي على الولايات المتحدة وإسرائيل، ويسلط الضوء على ضرورة احترام القانون الدولي وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب للعدالة الدولية.


المصدر : جنوبية