في ظل استمرار المعارك بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، برز اسم الناطق الرسمي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "أبو عبيدة"، كشخصية محورية في الأحداث.


يتميز "أبو عبيدة" بخطاباته القوية ونبرته الحماسية، التي تبث روح المقاومة في نفوس الفلسطينيين وجماهير الأمة العربية والإسلامية. كما أنه يتمتع بكاريزما إعلامية كبيرة، جعلته محط أنظار العالم أجمع.

ومنذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، ظهر "أبو عبيدة" كقوة ضاربة للاحتلال الإسرائيلي. فقد أعلن عن أسر عشرات الجنود الإسرائيليين، وشن غارات واسعة على المدن الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الاحتلال.

ونتيجة لذلك، أصبح "أبو عبيدة" كابوساً للاحتلال الإسرائيلي، ورمزًا للمقاومة الفلسطينية في العالم العربي. كما أنه حظي بشعبية جارفة في الشارع العربي، وخاصة في لبنان، حيث رفعت صوره في مختلف المدن اللبنانية.

 

في ظل استمرار المعارك بين المقاومة والاحتلال، يبقى مصير "أبو عبيدة" غامضاً. فإذا تمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه، سيكون "أبو عبيدة" مطلوباً رقم 1 في قوائم الاغتيال الإسرائيلية. لكن من المرجح أن يتم تهريبه إلى لبنان، التي تعتبر حاضنة لحركة حماس.


المصدر : الشفافية نيوز