أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية لا يعني إيقاف الاتحادات الرياضية الروسية تلقائيًا. ويدرس الاتحاد الدولي كل حالة على حدة، ويأخذ في الاعتبار ميثاقه عند اتخاذ قراره.


 

في بيان صدر يوم الثلاثاء، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن قرار تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية لا يعني أن الاتحادات الدولية يجب أن تقوم بإيقاف الاتحادات الرياضية الروسية تلقائيًا.

وأوضح باخ أن "القرار يستند إلى تصرفات اللجنة الأولمبية الروسية، لكن هذا لا يعني أن الاتحادات الدولية يجب أن تقوم بإيقاف الاتحادات الرياضية الروسية تلقائيًا. هذا الأمر يقرره الاتحاد الدولي على أساس كل حالة على حدة، ويدرس الوضع مع الأخذ في الاعتبار ميثاقه".

وتأتي تصريحات باخ بعد أن سجلت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) استئناف اللجنة الأولمبية الدولية ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق العضوية في المنظمة.

وفي 6 نوفمبر الماضي، سجلت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) استئناف اللجنة الأولمبية الدولية ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضويتها في المنظمة.

وقالت المحكمة في بيان لها إن حكم التحكيم سيكون نهائيا وملزما، لكن يحق للطرفين الاستئناف.

وفي 12 أكتوبر الماضي، علقت اللجنة الأولمبية الدولية، عضوية اللجنة الأولمبية الروسية حتى إشعار آخر بسبب وذلك لضمها المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة للجنة الأولمبية الأوكرانية (دونيتسك، خيرسون، لوغانسك، زابوروجيه).

ويحرم هذا القرار تلقائيا الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي الدولي. ومن المقرر أن تصدر محكمة التحكيم الرياضية حكمها النهائي في استئناف اللجنة الأولمبية الدولية في غضون 60 يومًا


المصدر : الشفافية نيوز