في ظل الغموض الذي يحيط بموقف حزب الله من التصعيد العسكري مع إسرائيل، كشفت مصادر متابعة أن الحزب لم يكشف بعد عن كل أوراقه، وأنه يعتمد على "صبره الاستراتيجي" القائم على العمل بالقطعة و"بالقطارة".


وأكدت المصادر أن حزب الله، الذي طالما أوحى في الماضي بأن العمود الفقري لأي مواجهة سيكون سلاح الصواريخ الدقيقة، قد غير من تكتيكه في لحظة المعركة وبدل سلاحه.

وأوضحت المصادر أن "نجم المرحلة السابقة كان الصواريخ الدقيقة، لكن "ستار" الفترة المقبلة ستكون الطائرات المسيّرة القادرة على إصابة أهدافها بدقة واحداث تدمير هائل".

وأشارت المصادر إلى أن تهديد مسيّرات حزب الله أخطر بكثير من تلك التي استخدمتها حماس على الجبهة الجنوبية، معتبرة أن "طياري" الحزب نجحوا في أكثر من مناورة ومحاكاة من اختراق الحدود إلى عمق الأراضي المحتلة، متخطية أنظمة الدفاع الجوي.

ولفتت المصادر إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اعترفت بأن حزب الله يملك قوة النيران الأقوى في المنطقة، من صواريخ من مختلف العيارات فضلا عن قذائف الهاون، نسبة لحجمه، بالإضافة إلى وجود آلاف المقاتلين من قوات النخبة، تشكل الرضوان نصف عديدهم تقريبا.

 

وخلصت المصادر إلى أن المخاوف من عمل أمني أو عسكري إسرائيلي في الداخل اللبناني تتزايد، إذ أن إسرائيل لن تستطيع السكوت عن الضربات الأخيرة التي تلقتها على الجبهة الشمالية بدعم أميركي، رغم أن الولايات المتحدة تحاول لجمها.


المصدر : الشفافية نيوز