‏أعلنت شركة محاسبة مستقلة تابعة لشركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب" (TMTG) أن الوضع المالي يثير شكوكا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة.


‏وقالت الشركة إن "تروث سوشيال" منيت بخسارة فادحة بلغت 73 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام، مع صافي مبيعات بلغ 2.3 مليون دولار فقط.

‏ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها المنصة، بما في ذلك تراجع شعبيتها، وبدء تحقيقات في الشركة من قبل الجهات التنظيمية الفيدرالية، والمخاوف بشأن شفافية مستثمريها.

 

الأسباب المحتملة لخسارة "تروث سوشيال"

 فتحت جهات تنظيمية فيدرالية منفصلة في هيئة الأوراق المالية والبورصة وهيئة تنظيم الصناعة المالية تحقيقات في شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب"، الشركة الأم لشركة "تروث سوشيال".

احتل تطبيق "تروث سوشيال" المرتبة 57 على مخطط متجر التطبيقات، خلف Tinder وPlanet Fitness مباشرة، رغم أنهما تطبيقان يعتبرهما البعض الأكثر كرهاً في العالم.

 أثار موضوع الخصوصية مخاوف الكثير من المستخدمين على مواقع التواصل، إذ اعتبره مراقبون منصة ربما تكون مجرد عملية لاستخراج البيانات.

 الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG) ديفين نونيس، فهو عضو كونغرس سابق ويبدو أن تجربته الوحيدة في إدارة الأعمال كانت عبارة عن مزرعة عائلية.

 

مستقبل "تروث سوشيال"

‏في ظل هذه الظروف، يبدو أن مستقبل "تروث سوشيال" غير مؤكد. قد تتمكن الشركة من جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية، أو قد تضطر إلى إعادة هيكلة أعمالها.

‏ولكن من الواضح أن المنصة تواجه تحديات كبيرة إذا كانت تريد أن تصبح منافساً حقيقياً لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى.


المصدر : الشفافية نيوز