أجّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عرض اتفاق تجاري مع آسيا كان من المقرر الكشف عنه هذا الأسبوع، بعدما واجهت معارضة من داخل حزبها الديمقراطي.


وكان من المتوقع أن يعلن بايدن عن إحراز تقدم ملموس في الاتفاقية، التي لا تزال في بداياتها، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك" في سان فرانسيسكو.

لكن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل على الجزء الأكثر إثارة للجدل من الاتفاقية، وهو الملف التجاري.

وأضافت يلين أن "التقدم الذي تم إحرازه في مجالات أخرى، مثل سلاسل التوريد والبيئة والتمويل المستدام، كان "هائلاً"، لكنها أشارت إلى أن "التقدم في مجال التجارة لم يكتمل بعد".

وكانت المعارضة الداخلية لصفقة التجارة من داخل الحزب الديمقراطي قد اشتدت في الأسابيع الأخيرة، حيث طالب بعض المشرعين، مثل السيناتور شيرود براون، بإزالة الجزء المتعلق بالتجارة من الاتفاقية.

وقال براون إن "أي اتفاق تجاري لا يتضمن معايير عمل قابلة للتنفيذ هو أمر غير مقبول".

 

ويخشى بعض الديمقراطيين أن يكون "الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" بمثابة صياغة جديدة لاتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي اتفاقية تجارة حرة أكثر طموحاً اقترحها الرئيس السابق باراك أوباما على حلفائه الآسيويين وانسحب منها خلفه دونالد ترامب في عام 2017.


المصدر : الشفافية نيوز