بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لعقد محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية والسعودية وقطر ودول أخرى. وسيناقش في إسرائيل احتياجاتها الأمنية وضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، وكذلك الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.


يتجه بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى المنطقة اليوم الثلاثاء، في زيارة تهدف إلى مناقشة الملفات الأمنية والسياسية مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية والسعودية وقطر ودول أخرى.

وسيلتقي ماكغورك في إسرائيل مع وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، لمناقشة احتياجات إسرائيل الأمنية، بما في ذلك الحاجة إلى حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية. كما سيناقش الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وخلال زيارته إلى الضفة الغربية، سيلتقي ماكغورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية. كما سيلتقي مع ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني، لمناقشة احتياجات الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يلتقي ماكغورك أيضاً بمسؤولين سعوديين وقطريين، لمناقشة القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. وتهدف الإدارة الأمريكية إلى بناء علاقات قوية مع إسرائيل والسعودية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية وإسرائيل.


المصدر : الشفافية نيوز