بات ملف قيادة الجيش اللبناني في مقدمة اهتمامات القوى السياسية واللبنانيين عامة، مع اقتراب انتهاء ولاية القائد الحالي العماد جوزيف عون، وفي ظل شغور موقع رئاسة الأركان.


تسعى القوى السياسية الحريصة على منع الشغور من بلوغ مؤسسة الجيش، إلى الضغط من أجل تمرير اقتراح قانون التمديد لعون، أو انتخاب قائد جديد.

وتزامناً، برزت حركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على أكثر من جهة، حيث التقى برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ووفداً قواتياً، ثم نائب طوني فرنجية، بحثاً في سبل التلاقي الداخلي لتحصين الجبهة المحلية في ضوء ما تواجهه من تحديات.

 

في هذا السياق، يقول عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون إن "المطلوب تفاهم واسع وتوافق بين الجميع من أجل اتخاذ أي قرار في ملف قيادة الجيش، ومن الضروري ألا يضرب الشغور قيادة الجيش".

 

إذاً، فإن الاهتمام المحلي ينصب على معضلة قيادة الجيش التي تحتاج إلى علاج سريع وفعال، لأن ترك المؤسسة العسكرية رهينة لوصول الفراغ المدمّر إليها يُعد جريمةً بحق البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز