أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة المسؤولية عن هجمات كيميائية استهدفت مدنيين في سوريا.


وجاء قرار المحكمة بناءً على تحقيق استمر لعدة سنوات، حيث وجدت المحكمة أن هناك أدلة كافية تثبت تورط الأسد في الهجمات.

وتعد هذه المرة الأولى التي تصدر فيها محكمة أوروبية مذكرة توقيف بحق الأسد.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلصت إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجمات كيميائية استهدفت مدنيين في عدة مدن سورية.

وتسببت الهجمات في مقتل مئات الأشخاص وإصابة آلاف آخرين.

ولم يعلق الأسد أو مسؤولون سوريون حكوميون على قرار المحكمة الفرنسية.


المصدر : الشفافية نيوز