نفت حركة "حماس" الفلسطينية بشدة اليوم الأربعاء، ما وصفته بـ "الكذب والدعاية الرخيصة" فيما يتعلق بمزاعم إسرائيل حول العثور على أسلحة في مستشفى "الشفاء" في قطاع غزة، بعد اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم.


وأصدرت "حماس" بيانًا ينفي فيه الادعاءات الإسرائيلية، معتبرة إياها جزءًا من حملة دعائية تستهدف تبرير تدمير البنية الصحية في القطاع. وقالت الحركة: "هذا الادعاء من الجانب الإسرائيلي ليس إلا استمرارًا للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة".

وأضافت: "يقوم الاحتلال بوضع الأسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد". وكررت دعوتها لتشكيل لجنة دولية تفحص أوضاع المستشفيات وتفند الادعاءات الإسرائيلية، مؤكدة على مستوى الكذب والتضليل الذي تمارسه إسرائيل.

وكانت وسائل الإعلام الفلسطينية أفادت في وقت سابق اليوم بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مجمع الشفاء الطبي في غزة وطلب من الحضور التجمع في الساحة الشرقية تمهيدًا لإخلاء المكان.

تأتي هذه الأحداث في سياق التصاعد المستمر للتوترات في المنطقة، حيث تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحركة "حماس" في قطاع غزة.


المصدر : الشفافية نيوز