شهد المشهد الدبلوماسي العالمي تصاعدًا ملحوظًا يوم الأربعاء، حيث أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ردًا حادًا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" في سياق النزاع المستمر في قطاع غزة لمدة 40 يومًا. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية بين الدولتين، حيث تبادل القادة الاستفزازات والاتهامات.


رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" خلال النزاع المستمر في غزة منذ 40 يومًا. وفي رده، قام نتانياهو بتذكير إردوغان بقصف تركيا لقرى تركية سابقًا.

وأكد نتانياهو، بعد دعوة إردوغان إلى محاكمة قادة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أن إردوغان يظهر بأنه يدعم حماس الإرهابية بينما قام بقصف قرى تركية داخل حدود بلاده. وأشار إلى أنهم لن يقبلوا بالمواعظ منه.

وأكد إردوغان موقف تركيا من حماس، معتبرًا أنها ليست منظمة "إرهابية" بل حزبًا سياسيًا فاز في الانتخابات. وعلى الرغم من تصنيف العديد من الدول حماس كجماعة "إرهابية"، إلا أن تركيا تستضيف بعض أعضاء الحركة وتدعم حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على حل الدولتين.

وأثنى إردوغان في كلمته في البرلمان على حقوق حماس في الدفاع عن أراضيها وأعراضها، معبرًا عن رفضه لسياسات الاحتلال الإسرائيلي. ودعا نتانياهو إلى الكشف عما إذا كانت إسرائيل تمتلك قنابل نووية، معلنًا أنه سيرحل قريبًا عن منصبه. كما أعلنت أنقرة عن نيتها اتخاذ خطوات لضمان اعتراف المجتمع الدولي بالمستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفتهم "إرهابيين".


المصدر : الشفافية نيوز