تمكنت أوكرانيا بشكل ملحوظ من إقامة مواقع استراتيجية على ضفاف نهر دنيبرو، الذي تسيطر عليه روسيا في جنوب البلاد. صرّح مسؤول سلطات الاحتلال التي عينتها موسكو بأن الجيش الروسي يشن ضربات كثيفة على هذه المواقع. يعتبر هذا التقدم إشارة إلى أن بعض القوات الأوكرانية تجاوزت النهر المعتبر حاجزًا لا يمكن تجاوزه، ولكن روسيا تصف التحرك بأنه يواجه "نيران الجحيم".


في ظل الهجمات الكثيفة، أكدت السلطات الأوكرانية أن القوات المسلحة قد تمكنت من تأمين مواقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، رغم التحديات الكبيرة. وعلى الرغم من محاولات الحاكم الروسي في المنطقة تقليل أهمية هذا التقدم، يظهر أن القوات الأوكرانية قد استعانت بتعزيزات إضافية، وتواجه قصفًا عنيفًا.

أهمية التقدم الأوكراني: إذا نجح الجيش الأوكراني في اختراق الخطوط الروسية في هذا القطاع، سيكون ذلك نجاحًا كبيرًا، خاصةً بعدما لم يحقق النتائج المتوخاة في هجماته المضادة في أماكن أخرى من البلاد منذ يونيو.

المعارك والخسائر: تشير معلومات استخباراتية إلى أن الجيش الأوكراني نجح في تثبيت مواقع على الضفة المحتلة للنهر منذ نهاية أكتوبر، وهو تطور يعزز فرص البلاد في تحقيق اختراق هام. الاشتباكات المستمرة تجد القوات الأوكرانية والروسية تواجه بعضها البعض، مما يسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجانبين.

تصاعد العنف: في الوقت نفسه، تتواصل القوات الروسية في تنفيذ عمليتها لنزع سلاح أوكرانيا، في إطار مسعى لحماية أمن روسيا. وفي الجبهة الشرقية، تظهر الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على المناطق السكنية تصاعدًا في درجة العنف، مما يسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة ويتسبب في حالة من الصدمة والحزن بين السكان.


المصدر : الشفافية نيوز