أعلن الجيش الأردني يوم الأربعاء عن إصابة سبعة من أفراد كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة أثناء محاولتهم تقديم الإسعاف للمواطنين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي. وفي ظل هذا الحدث الأليم، تتصاعد التوترات في المنطقة، مع إدانات دولية وتأكيدات من الأردن على متابعة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما وُصف بـ"جريمة نكراء" تعرض فيها المستشفى للخطر.



سلط البيان الصادر عن الجيش الأردني الضوء على جهود الفرق الطبية الأردنية في غزة، مع تأكيد وزارة الخارجية الأردنية على رفض واستنكار القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى إصابة أعضاء الطاقم الطبي. كما قام الجيش الأردني بإنزال مساعدات طبية عاجلة فوق غزة لصالح المستشفى الميداني الأردني.
وفقًا للبيان، جرت الإصابات عند مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، حيث كان فريق الإسعاف الأردني يقدم الرعاية للضحايا الفلسطينيين الناجمة عن القصف الإسرائيلي. ورغم طابع الإصابات الطفيفة، فإن الواقعة تثير مخاوف بشأن سلامة الفرق الطبية في مناطق النزاع.

توجيه اللوم والتحقيق: أوضح المصدر الرسمي أن القوات المسلحة بدأت تحقيقًا رسميًا للوقوف على تفاصيل الحادث، مع التأكيد على مسؤولية إسرائيل في توفير الحماية الكاملة للمستشفى وكوادره. يأتي هذا في سياق الرد الحازم على ما وُصف بـ"جريمة نكراء" تعرض فيها الفريق الطبي للخطر.

ردود الفعل الدولية: تسلط وزارة الخارجية الأردنية في بيانها الضوء على رفضها واستنكارها للقصف الإسرائيلي الذي أدى إلى إصابة أفراد الطاقم الطبي الأردني. وقد شدد البيان على أن هذا العمل يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك للحد من هذه الانتهاكات.

استمرار الجهود الطبية: من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أن المستشفى الميداني الأردني في غزة استمر في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين الفلسطينيين. وتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة لمعاقبة الجريمة.


المصدر : الشفافية نيور