أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه عن بدء عملية نقل 26 مريضًا و13 مرافقًا من غزة إلى تركيا لتلقي العلاج في مستشفيات هناك. تم نقل المرضى إلى مصر أولاً عبر معبر رفح، ومن ثم سيتم نقلهم إلى تركيا. قال قوجه إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل مرضى من غزة إلى دولة أخرى للعلاج. كما تم التأكيد على التعاون الثلاثي بين تركيا ومصر وإسرائيل في هذا السياق، مع توجيه الجهود لتأسيس مستشفيات في غزة بالتعاون مع السلطات المصرية.



أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، يوم الأربعاء، عن بدء عملية نقل 26 مريضًا مصابًا بالسرطان من قطاع غزة إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات التركية. وصرَّح قوجه في مؤتمر صحفي في مصر، حيث أوضح أن المرضى قد عبروا خلال الساعات الماضية من معبر رفح الحدودي باتجاه مستشفيي الشيخ زويد والعريش في مصر.

وأشار قوجه إلى أن المرحلة الثانية من العملية ستشمل نقل المرضى إلى المشافي التركية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل فرصة للمرضى من غزة لتلقي العلاج في دولة أخرى للمرة الأولى. وأوضح الوزير التركي أنه تم التنسيق مع السلطات المصرية والإسرائيلية في عملية النقل، وأكد على استمرار التعاون الثلاثي في هذا السياق.

وفي سياق آخر، أعلن قوجه أنه تم التوصل إلى اتفاق مع نظيره المصري لتبادل الخبرات والتعاون في مختلف المجالات الصحية. ورغم تحقيق تقدم في هذا الاتفاق، أكد الوزير التركي أنه لا يزال هناك تنسيق مكثف مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرات.

يأتي هذا الإعلان بعد وصول سفينة مساعدات تركية إلى ميناء العريش في مصر قبل يومين، حاملة مستشفيات ميدانية ومساعدات لقطاع غزة. وأشار المسؤول التركي إلى أنه تم الحصول على موافقة السلطات المصرية لإقامة المستشفيات في العريش، بتنسيق ثلاثي مع مصر وإسرائيل. وأكد قوجه على استعداد تركيا لتقديم المساعدة وإقامة مرافق صحية إضافية في غزة، حسب الحاجة وبناءً على التنسيق المستمر.


المصدر : الشفافية نيور