أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اليوم اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة، معتبرة ذلك جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية. في بيان رسمي، دعت قطر إلى تحقيق دولي فوري يتضمن إرسال محققين مستقلين، مؤكدة على أهمية محاسبة إسرائيل وتوفير الحماية للنازحين، وحذرت من أن الصمت الدولي قد يشجع على تصعيد الانتهاكات ويهدد بالمزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.


أدانت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذا العمل يُعتبر جريمة حرب ويُعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والاتفاقيات.

وجاء في بيان الوزارة: "تستنكر دولة قطر بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة، الذي أسفر عن فقدان عدد من المرضى، بما في ذلك أطفال، وتعتبر هذه الحادثة جريمة حرب تتنافى مع القوانين الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وتعكس استمرار سياسة الاحتلال في استهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات المدنيين في قطاع غزة".

وأكد البيان على ضرورة إجراء تحقيق دولي فوري، يشمل إرسال محققين مستقلين لكشف الحقائق حول الهجمات على المستشفيات من قبل الجيش الإسرائيلي. كما دعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل ومنعها من ارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، وضمان توفير الحماية للنازحين الذين يلجئون إلى المجمع للحماية.

وأشارت الخارجية القطرية إلى أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فعالة قد يشجع إسرائيل على مزيد من التصعيد ويؤدي إلى زيادة الغضب والعنف في المنطقة، مع التأكيد على أهمية إحياء الثقة في المجتمع الدولي ومنظماته.

وفي ختام البيان، أكدت وزارة الخارجية القطرية على موقفها الثابت من دعم العدالة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها.


المصدر : الشفافية نيور