يواجه لبنان مخاوف من حرب إقليمية محتملة، وسط استمرار الخلافات السياسية حول ملف قائد الجيش العماد جوزيف عون. وتصر القوى السياسية الموالية للتيار الوطني الحر، بزعامة جبران باسيل، على عدم تمديد ولاية عون، بينما تطالب القوى السياسية الأخرى، بما في ذلك بكركي وحزب الله، بتمديدها.


تتواصل الخلافات السياسية في لبنان حول مسألة التمديد لتأجيل تسريح قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وسط مخاوف من حدوث شغور في قيادة المؤسسة العسكرية في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها البلاد.

 

أفادت مصادر سياسية أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة لمناقشة الملف، وسط توقعات بأن يصوت على تأجيل تسريح القائد عون لمدة ستة أشهر.

وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع موريس سليم يرفض التمديد لتأجيل التسريح، ويصر على تعيين قائد جديد للجيش، وهو الأمر الذي ترفضه القوى السياسية الأخرى.

وأشارت المصادر إلى أن حزب الله يدعم أي خيار يحافظ على انتظام وهيكلية المؤسسة العسكرية، بما في ذلك التمديد لتأجيل التسريح.

 

يبدو أن مجلس الوزراء سيصوت على تأجيل تسريح قائد الجيش لمدة ستة أشهر، وهو الخيار الأقرب للتطبيق نظرا لتوافق كل القوى السياسية حوله باستثناء التيار الوطني الحر.


المصدر : الشفافية نيوز