العدوان الإسرائيلي يشل الاقتصاد.. والأزمة تتفاقم في البلدات الجنوبية الحدودية!
16-11-2023 08:49 AM GMT+02:00
تسببت الاعتداءات الإسرائيلية في تعثر مواسم زراعة الخضر وغرس شتول التبغ، وإفراغ مزارع الأبقار والدجاج، وضرب موسم بيع السجاد والحرامات. كما أدت إلى إغلاق غالبية المحال والمؤسسات التجارية والورش الصناعية والمهن، وتوقف النشاط الاقتصادي في المنطقة.
وسارع أصحاب مزارع الدجاج إلى نقل ما تبقى من الدواجن. وفي ميس الجبل، البلدة التي تعدّ مركزاً تجارياً ضخماً للأدوات المنزلية والأثاث والمفروشات، ضُرب موسم بيع السجاد والحرامات لتزامن بدء العدوان مع التحضير للشتاء.
بالاضافة الى توقف مندوبو شركات الأدوية والمنتجات الغذائية وتجار الخضر والفواكه عن المجيء... وحتى المخابز لم تعد ترسل سوى ربطات الخبز العربي بعدد محدود لكل متجر
وعلى طول الحافة الأمامية، أقفلت غالبية المحال والمؤسسات التجارية والورش الصناعية والمهن. واقتصر النشاط الاقتصادي على بعض الدكاكين التي صمد أصحابها لتحصيل عيشهم وتأمين حاجات الصامدين، إضافة الى عدد من الـ«كافيهات» ومقاهي «الإكسبرس» التي يتجمع فيها الشبان. كما أُقفلت غالبية الصيدليات التي كان كثير من الأهالي يعتمدون عليها للتداوي السريع في ظل قلّة الأطباء والمراكز الصحية.
في المقابل، نشط في بعض البلدات الحدودية الآمنة قطاع المطاعم والفنادق التي استفادت من وجود الصحافيين الذين يغطّون الأحداث.
تعيش البلدات الجنوبية الحدودية أزمة اقتصادية صعبة، يتفاقم حدتها يوماً بعد يوم، مما يضع السكان أمام تحديات كبيرة في توفير لقمة العيش.
المصدر : الشفافية نيوز