في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، دعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى "هدنات وممرات إنسانية" في قطاع غزة.


تم تبنّي القرار بأغلبية 12 صوتاً، وامتناع 3 أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا).

يدعو القرار إلى "هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".

كما يطالب مشروع القرار الذي يؤكد على وضع الأطفال في كل فقرة تقريباً، "جميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصاً في ما يتعلق بحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال".

كذلك "يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، ولا سيما الأطفال".

 

يعتبر قرار مجلس الأمن الدولي خطوة مهمة، لكنه يبقى دون المستوى المطلوب، حيث لم يتضمن أي إشارة إلى "وقف إطلاق النار".

من جهة أخرى، يثير القرار تساؤلات حول عدد الأيام التي تعتبر "كافية" لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

 

من المرجح أن يظل الوضع في غزة متوتراً حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.


المصدر : الشفافية نيوز