أصدرت المحكمة الجنائية العامة في بيروت، حكماً بالإعدام على المتهمين حسين جميل فياض وحسن علي الغناش، بعد إدانتهما بقتل أربع نساء في بلدة أنصار جنوب لبنان. وكانت الضحايا الأربع، وهنّ باسمة عباس وبناتها الثلاث تالا، منال، وريما، قد عثر عليهن جثثهن في منزلهن في بلدة أنصار، يوم 28 فبراير الماضي. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين قاما بقتل الضحايا بوحشية، مستخدمين السلاح الأبيض.


 في تطور جديد للملف القضائي المتعلق بجريمة أنصار، التي هزت لبنان في فبراير الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية العامة في بيروت، اليوم الخميس، حكماً بالإعدام على المتهمين حسين جميل فياض وحسن علي الغناش، بعد إدانتهما بقتل أربع نساء في البلدة الجنوبية اللبنانية.

وكانت الضحايا الأربع، وهنّ باسمة عباس وبناتها الثلاث تالا، منال، وريما، قد عثر عليهن جثثهن في منزلهن في بلدة أنصار، يوم 28 فبراير الماضي. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين قاما بقتل الضحايا بوحشية، مستخدمين السلاح الأبيض.

وبحسب قرار المحكمة، فإن المتهمين قاما بقتل الضحايا لأسباب شخصية، بعد أن رفضت إحدى الضحايا، وهي تالا صفاوي، الزواج من المتهم حسين فياض.

وجاء الحكم الصادر عن المحكمة الجنائية العامة بمثابة ردع قوي لمثل هذه الجرائم، التي هزت المجتمع اللبناني. وقد أشاد عدد من المتابعين للملف القضائي بالحكم، واعتبروه خطوة مهمة في طريق تحقيق العدالة للضحايا.


المصدر : الشفافية نيوز