في حادثة هجوم منسقة، هاجم مسلحون فلسطينيون حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. أسفر الهجوم عن إصابة سبعة جنود بجروح متفاوتة، قبل أن تقتلهم القوات الإسرائيلية. يأتي هذا الحادث في سياق التصاعد الحالي الذي شهدته المنطقة.


وفقًا للشرطة الإسرائيلية، فقد فتح المسلحون النار على قوات الأمن عند حاجز النفق غرب بيت لحم، مما أسفر عن إصابة سبعة أفراد، بينهم جريح في حالة خطيرة. ردت القوات الإسرائيلية على الهجوم وحيّدت المهاجمين.

يأتي هذا الحادث في ظل حالة تأهب غير مسبوقة في الضفة الغربية، حيث شهدت إسرائيل إغلاق محافظات الضفة ونشر حواجز عسكرية إضافية. وتأتي هذه التطورات في إطار حرب استباقية يقودها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تجسد الهجمات الحالية مخاوف إسرائيل من تصاعد العنف في الضفة الغربية واحتمال حدوث هجمات انتقامية ردًا على الأحداث في قطاع غزة. ومن المتوقع أن تعمل إسرائيل على تكثيف إجراءاتها الأمنية في ظل هذه الأحداث.

في سياق متصل، قامت السلطات الإسرائيلية بنشر تفاصيل هوية المنفذين، الذين ينتمون لحركة "حماس"، وكانوا يخططون لهجوم أوسع في القدس. وقد أشارت السلطات إلى استخدام المهاجمين سيارة مزيفة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية لتنفيذ الهجوم.

يتزايد القلق من تنامي الخلايا النائمة والفعاليات الفلسطينية في الضفة، والتي قد تستجيب لدعوات حركات المقاومة. يعزز هذا الحادث الحاجة إلى حل سياسي شامل لتهدئة التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز