اشتبكت شرطة الكابيتول مع محتجين أمام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في واشنطن، ليل الأربعاء، خلال مظاهرة تطالب بوقف النار في الحرب بين إسرائيل و«حماس». واتهم المتظاهرون الشرطة بالوحشية، فيما أعلنت الشرطة أن ستة من ضباطها أصيبوا.


في حادثة مثيرة للجدل، اشتبكت شرطة الكابيتول مع محتجين أمام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في واشنطن، ليل الأربعاء، خلال مظاهرة تطالب بوقف النار في الحرب بين إسرائيل و«حماس».

وكان عشرات من النواب والمرشحين الديمقراطيين، بمن في ذلك زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، داخل مقر اللجنة لحضور حفل عندما قاطعتهم الهتافات في الخارج.

وأعلن المتظاهرون، الذين ينتمون إلى ائتلاف يضم مجموعات مثل «إن لم يكن الآن» و«الصوت اليهودي للعمل من أجل السلام»، أنهم يريدون إغلاق المداخل والمخارج لإجبار السياسيين على مواجهة المحتجين على ضوء الشموع، والاستماع لدعواتهم من أجل إنهاء القتال.

ولكن تطور الوضع بسرعة. وأفادت شرطة الكابيتول بأن نحو 150 شخصاً كانوا «يحتجون بشكل غير قانوني وعنيف» في الكابيتول هيل بواشنطن. لكن المتظاهرين ألقوا اللوم على الشرطة في أعمال العنف، قائلين إن الشرطيين هاجموهم من دون سابق إنذار.

وأعلنت شرطة الكابيتول لاحقاً أن ستة ضباط عولجوا من إصابات طفيفة، وجرى اعتقال أحد المتظاهرين لاعتدائه على ضابط.

وأفادت إدارة شرطة العاصمة بأن ضباطها تعاملوا أيضاً مع الاضطرابات. وتلقى موظفو الكونغرس تنبيهاً يخبرهم بأنه لن يُسمح لأي شخص بالدخول أو الخروج من أي مبانٍ مكتبية في المجلس، لكن السلطات أعادت فتح المداخل لاحقاً. وكانت هذه الاشتباكات أحدث مثال على التوترات المتصاعدة في شأن الحرب


المصدر : الشفافية نيوز