في خطوة مهمة، وافق برلمان النرويج، الخميس، على اقتراح يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. ويأتي هذا القرار في أعقاب الحرب الدامية في غزة، التي سلطت الضوء على الحاجة الملحة إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.



وافق برلمان النرويج، الخميس، على اقتراح يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، إذا كان ذلك سيساعد في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

نص الاقتراح على أن الحكومة النرويجية "يجب أن تكون مستعدة للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عندما يمكن أن يكون لهذا الاعتراف أثر إيجابي على عملية السلام، ولكن من دون أن يكون مشروطا بالتوصل لاتفاق سلام نهائي".

تم تبني الاقتراح بأغلبية واسعة، رغم أنه صدر عن حزبي العمال والوسط المشكلين لحكومة أقلية، لكنه استفاد من تأييد برلمانيي المحافظين أهم حزب معارض، وأحزاب سياسية أخرى.

ومع ذلك، لن يتم تنفيذ الاقتراح على الفور، لأنه يشترط الاعتراف بدولة فلسطين باستئناف عملية السلام.

وجاء الاقتراح لقطع الطريق على مبادرة أخرى لمجموعة من الأحزاب الصغرى تدعو إلى اعتراف فوري بدولة فلسطين.

ويعترف حاليا بدولة فلسطين 13 دولة أوروبية، من بينها إيسلندا والسويد وبولندا وجمهورية التشيك ورومانيا.

وتعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي أعيد تنصيبه الخميس لولاية حكومية ثانية، "بالعمل في أوروبا كما في إسبانيا من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية".

ويأتي قرار برلمان النرويج في سياق تصاعد الدعوات لإحياء حل الدولتين، من أجل وضع حد للحرب الدامية في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر.


المصدر : الشفافية نيوز