أفاد الجيش الإسرائيلي بالعثور على جثة يهوديت فايس، البالغة من العمر 64 عامًا، قرب مستشفى الشفاء في غزة. اختطفت حركة حماس الرهينة خلال هجوم أكتوبر، وتم استخراج جثتها من قطاع غزة. يؤكد الجيش أن الرهينة قتلت على يد إرهابيين، مما يثير تساؤلات حول التطورات الأمنية في المنطقة.


عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على جثة رهينة إسرائيلية قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث كانت قد اختطفتها حركة حماس خلال هجوم في السابع من أكتوبر. وأفاد بيان صادر عن الجيش أن الجثة تعود لامرأة تُدعى يهوديت فايس، البالغة من العمر 64 عامًا، والتي تم استخراجها من مبنى محاذٍ للمستشفى في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأشار البيان إلى أن الرهينة قتلت على يد إرهابيين، مؤكدًا أن وفاتها لم تكن نتيجة للقصف الذي تعرضت له غزة. يُذكر أن زوجها قد قتل في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.

تجدر الإشارة إلى أن حماس نفذت هجومًا داميًا على بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في ذلك اليوم، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف نحو 240 رهينة. ردت إسرائيل بعمليات برية في غزة وغارات عنيفة، أسفرت عن مقتل أكثر من 11500 شخص، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.


المصدر : الشفافية نيور