في حادثة هزت كندا، أدين نتانيال فيلتمان (22 عامًا) بتهمة القتل عمداً بعد أن صدم بشاحنة صغيرة لعائلة مسلمة في لندن، أونتاريو، في 2021، محدثًا وفاة أربعة أفراد وإصابة ابنهم الوحيد بجروح خطيرة. رغم معاناته من اضطرابات عقلية وإدمان المخدرات، اعتبرت هيئة المحلفين أنه كان يدرك تمامًا أفعاله، مؤكدة أن دافع الكراهية الدينية قاده لارتكاب هذا الفعل. الحكم يظهر تصعيد الهجمات ضد المسلمين في كندا، ويأتي بعد حادثة إطلاق النار في مسجد كيبيك عام 2017.


في حادثة مأساوية هزت كندا، أدين نتانيال فيلتمان، الكندي البالغ من العمر 22 عاما، بتهمة القتل عمدا بعد أن صدم بشاحنة صغيرة عائلة مسلمة في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو في عام 2021.

وتسبب الحادث في مقتل أربعة أفراد من العائلة، وهم الأب سلمان أفضل (46 عاما)، والأم مديحة أفضل (44 عاما)، والابنة يمنى أفضل (15 عاما)، والجدة طلعت أفضل (74 عاما). كما أصيب ابن العائلة الوحيد، فايز أفضل (9 أعوام)، بجروح خطيرة.

وبحسب ما ورد في التحقيقات، فإن فيلتمان كان يعاني من اضطرابات عقلية وكان مدمنًا على المخدرات. ومع ذلك، فقد خلصت هيئة المحلفين إلى أنه كان يدرك أفعاله وأنه ارتكبها بدافع الكراهية الدينية.

ووجدت المحكمة أن فيلتمان كان يهدف إلى قتل مسلمين لنشر الرعب في صفوف الجالية المسلمة في كندا. وقد عثرت الشرطة على "بيان إرهابي" في حاسوب فيلتمان يدافع فيه عن القومية البيضاء ويصف فيه كرهه للمسلمين.

وهذه الحادثة هي واحدة من أكثر الهجمات دموية التي استهدفت المسلمين في كندا. وكانت الحادثة السابقة هي إطلاق النار في مسجد كيبيك عام 2017، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص. ولم توجه إلى منفذ هذا الهجوم، وهو من دعاة تفوق العرق الأبيض، تهمة ارتكاب عمل إرهابي.


المصدر : الشفافية نيوز