تجنب حزب الله الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل خلال معركة "طوفان الأقصى"، وذلك لعدة أسباب، منها رغبته في الحفاظ على أرواح المدنيين، وعدم رغبته في انشغاله بالجبهتين الشمالية والجنوبية، ورغبته في الحفاظ على "معادلة الردع" مع إسرائيل.


في أعقاب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، دخل حزب الله في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، لكنه تجنب الدخول في حرب شاملة.

وبحسب المقال، فإن هناك عدة أسباب وراء ذلك، منها:

  • عدم رغبة حزب الله في إشعال حرب شاملة قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
  • اقتناع حزب الله بأن دخوله في حرب شاملة لن يوقف الحرب على غزة، بل سيؤدي إلى انشغاله بالجبهتين الشمالية والجنوبية، مما سيسهل على إسرائيل تحقيق أهدافها في غزة.
  • رغبة حزب الله في الحفاظ على "معادلة الردع" مع إسرائيل، والتي تقضي بعدم قدرة الأخيرة على شن حرب على لبنان دون أن تتعرض لرد قاسٍ.

وحقق حزب الله، رغم عدم دخوله في حرب شاملة، عدة أهداف من خلال مشاركته في المعركة، منها:

  • إزالة الاحتقان المذهبي الذي ولّدته الحرب في سوريا والعراق.
  • اختبار أسلحة جديدة وتطوير قدراته العسكرية.
  • إثبات قدرته العسكرية وفرض معادلة ردع جديدة مع إسرائيل.

 

 


المصدر : الشفافية نيوز