العام الدراسي في لبنان يسير في طريق مسدود، وسط غياب الحوافز للأساتذة، وتفاقم الأزمات، وتدخل الجهات المانحة في عمل الوزارة.


انقضى أكثر من خمسة أسابيع على انطلاقة العام الدراسي في التعليم الرسمي اللبناني، من دون أن ينفذ وزير التربية عباس الحلبي أيّاً من وعوداته بدفع حوافز إضافية للأساتذة. كما لم تضع الوزارة أي خطط طوارئ للتعامل مع الأساتذة النازحين من القرى الجنوبية، وتلامذة مدارس القرى الحدودية الذين لم يدرس بعضهم يوماً واحداً.

ووسط هذه الأزمات، تستمرّ الخلافات بين الوزارة وروابط التعليم. ففي وقت يستمرّ الأساتذة بالتعليم المنتظم في كلّ المناطق باستثناء الجنوب، تصرّ الوزارة على «الانتقام» من بعض الأساتذة الذين شكّلوا رافعةً لتحرّكات العام الدراسي الماضي، وذلك بإبعاد عدد من الأساتذة الفاعلين من ثانوياتهم.

وعلى صعيد آخر، استباحت الجهات المانحة وزارة التربية، ومنعتها من نقل أموال للمدارس المتعثرة مالياً، رغم أنّ القانون يسمح للوزارة بذلك


المصدر : الشفافية نيوز