تُعدُّ الإرشادات الجديدة الصادرة عن الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم خطوة مهمة في تحسين التشخيص والعلاج والمتابعة لحالات ارتفاع ضغط الدم. ومن خلال التأكيد على أهمية القياس المنزلي لضغط الدم، فإن هذه الإرشادات تضع الأساس لتحسين السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومنع حدوث مضاعفاته.


ارتفاع ضغط الدم هو اضطراب القلب والأوعية الدموية الأكثر انتشاراً في العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على 1.28 مليار شخص بالغ، ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاماً في جميع أنحاء العالم.

وتهدف الإرشادات الجديدة الصادرة عن الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم إلى تحسين التشخيص والعلاج والمتابعة لحالات ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك التأكيد على أهمية القياس المنزلي لضغط الدم.

تشدد الإرشادات الجديدة على ضرورة إجراء فحص انتهازي لارتفاع ضغط الدم لدى جميع البالغين، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو عوامل الخطر. كما تؤكد على أهمية تأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم من خلال زيارتين إلى ثلاث زيارات على الأقل، باستخدام قياسات ضغط الدم في العيادة وقياسات ضغط الدم المنزلية وقياسات ضغط الدم لفترة 24 ساعة.

وتعدُّ قياسات ضغط الدم المنزلية مصدراً قيماً للمعلومات حول ضغط الدم لدى المريض، حيث توفر بيانات أكثر دقة وثباتاً من قياسات ضغط الدم في العيادة. كما يمكن أن تساعد قياسات ضغط الدم المنزلية في تحسين الالتزام بالعلاج وزيادة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وتوصي الإرشادات الجديدة بجمع قيم قياسات ضغط الدم في المنزل لمدة 7 أيام، وليس أقل من 3 أيام، مع قياسات مكررة في الصباح والمساء. كما يجب إجراء القياس المنزلي باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم الآلية التي تم التحقق من صحة ودقة عملها.


المصدر : الشفافية نيوز