يستمر الحزب في قمع المعارضين لسياسته، حيث تظهر محاولات مستمرة لإسكات الأصوات الناقدة من خلال وسائل متنوعة. في سياق هذه الجهود القمعية، يتصاعد التوتر بعد صدور بلاغ بحث وتحرٍ بحق الإعلامية البارزة ليال الاختيار، التي اشتهرت بمواقفها المعارضة للحزب.


تتواصل محاولات الحزب في لبنان لإسكات المعارضين لسياسته  عبر طرق مختلفة، بما في ذلك الدعاية المضللة والتهديدات والدعاوى القضائية.

وفي أحدث خطوة من هذه المحاولات، صدر بلاغ بحث وتحرٍ بحق الإعلامية ليال الاختيار، المعروفة بمواقفها المعارضة له.

كتبت الاختيار على حسابها على منصة "تويتر": "تبلغت للتو أن مذكرة بحث وتحرٍ صدرت بحقي من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان. بعد ما يسمى الإخبار الذي تقدم به ضدي محسوبون على الحزب، تحت مسميات مقنّعة".

وأضافت: "هذه الخطوة هي اضطهاد سياسي سافر، بأسلوب القمع القضائي. وهي لا تمت الى الحق والحقيقة والعدالة بصلة … كما أن الذين يقفون خلفها يلحقون بأنفسهم العار الأخلاقي والوطني والانساني. فهم من نهب الدولة وأفلس الشعب وتنازل عن سيادة الوطن وثرواته. وها هم يغطون ارتكاباتهم بفبركات لقمع الحريات".

وتابعت: "لست خائفة لاني لبنانية من الان وحتى يوم القيامة وعربية من الان وحتى اخر نفس. ولن تمسوا حريتي ولا كرامتي ولا قناعاتي مهما فعلتم".


المصدر : الشفافية