. يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل مخاطر التسلل إلى الأنفاق السرية التي تديرها حماس. من طائرات الاستطلاع بدون طيار التي تكشف الهياكل المخفية، إلى قنابل الإسفنج الذكية التي تُغلق مداخل الأنفاق، يتم استخدام تقنيات عالية التقدم.


يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل المخاطر المترتبة عن التسلل إلى الشبكة الواسعة من الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، تم استخدام مجموعة من التقنيات المعقدة للتحقيق وتدمير المجمعات الواقعة تحت الأرض. من جهة أخرى، تستخدم طائرات الاستطلاع بدون طيار للكشف عن الهياكل المخفية، بينما تم تجهيز الطائرات الحربية بقنابل خارقة للتحصينات، تهدف لاختراق الهياكل الصلبة للوصول إلى الأماكن العميقة تحت الأرض.

على الأرض، يقوم الجيش بتطهير المناطق المشتبه في وجود الأنفاق باستخدام الجرافات، في حين تقوم الكلاب الهجومية والمركبات غير المأهولة والروبوتات بمساعدة في استكشاف التضاريس تحت الأرض. ويضاف إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي سلاح جديد يُعرف بـ "القنبلة الإسفنجية"، والتي تعمل على التوسع بسرعة وتصلب الرغوة لإغلاق المداخل دون استخدام متفجرات.

تهدف هذه الاستراتيجيات الفائقة التقنية إلى تجنب خطر إرسال الجنود إلى أنفاق حماس، التي تمتد على مئات الكيلومترات، حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أن مسلحين مدججين بالسلاح يحمون أنفسهم من الهجمات المستمرة على غزة. ويركز الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي على حظر وتدمير هذه الشبكة، ومع ذلك، قد لا تكون هذه الجهود كافية لاستئصال المجموعة وتحقيق هدف إسرائيل النهائي، والمتمثل في تحقيق "تدمير حماس".


المصدر : الشفافية نيوز