ارتفاع الدولار في السوق الموازية يثير مخاوف المصريين بشأن الاقتصاد، فيما يحاول الاتحاد الأوروبي دعم الاقتصاد المصري باستثمارات بقيمة 9 مليارات دولار.


في ظل ارتفاعات متكررة لسعر الدولار في السوق الموازية، تصدر الدولار اهتمامات المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تساؤلاً بشأن مدى نجاح مصر في مواجهة فجوة تمويلها.

ووفق مصادر تحدثت لوسائل إعلام محلية، فقد سجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية ما بين 50 و52 جنيهاً للدولار الواحد، في مقابل استمرار ثبات سعر صرف الدولار في البنوك عند متوسط 30.75 جنيه.

ويرجع خبراء اقتصاديون أسباب ارتفاع الدولار في السوق الموازية إلى نقص موارد النقد الأجنبي التي تعتمد عليها مصر، وتراجع إيرادات السياحة، وزيادة الحاجة لتوفير العملة الصعبة من أجل استيراد الغاز والقمح.

وفي الوقت نفسه، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة استثمارية تهدف إلى جمع 9 مليارات يورو (9.8 مليار دولار) في قطاعات الطاقة والزراعة والنقل في مصر، وهو ما يتوقع أن يساهم في دعم الاقتصاد المصري واستقرار قيمة الجنيه.

 

 


المصدر : الشفافية نيوز